على خفيف

كلمات خفيفة سريعة لطيفة و قد تكون احيانا ظريفة

يحكي لي صديق عزيز كان طيار بالكويتية

يقول :

كان ضمن دراستنا ( كيف تتصرف في حال الطوارئ )

فـ علمونا ان في الحالات الطارئة

1 - اول شي نسويه : ما نسوي شي

نطالع الوضع .. ندرسه .. نفكر في طريقة الحل

و بعدين نبدأ نتصرف


صراحة كلامه منطقي جدا .. جم واحد بواحد يبي يكحلها عماها و السبب العيلة !


مرة دقت علي ام سعد .. قالت : تعال بسرعة سعد يبكي

رحت البيت .. كان عمر سعد سنة .. و ريله داشة بين خشبتين من سور فراشه ..

الولد يصيح من قمة راسه .. و الريل بدت تصير زرقا

ذكرت وصية صاحبي .. وقفت و فكرت .. شلون دشت ريله اصلا ؟

قمت شلته بكبره و سدحته على بطنه .. و طلعت ريله !

يعني لو صاحبي مو معلمني .. جان كسرت الفراش و رحت شريت له واحد يديد



يا جماعة .. لو نفكر فيها شوي .. ترى مو بس بالحالات الطارئة

حتى في أمورنا اليومية .. لما نوقف و نفكر شوي .. نتصرف احسن .. و النتايج تكون احسن !


يسولف لي واحد يقول : اشوف اخوي الصغير يعاملني مثل ما يعامل ابوي .. بسبب فرق العمر بيني و بينه

قلت له : يعني تبيه يعاملك مثل ربعه ؟

قال : ايه

قلت له : عامله مثل ربعك !

سكت شوي .. قال : تصدق ما طرت علي ؟ بجربها !


هـ ـالفكرة يا جماعة بسيطة و منتشرة بين الناس و ما يبتها من عندي ولا انا فلتة زماني ..

و لو صاحبنا عطى الموضوع حقه من التفكير .. جان طرت عليه ..


مشكلتنا .. ندور الحل السريع ..

ما عندنا عشر دقايق حق التفكير .. لكن عندنا ساعات حق الهذرة و الكعكعة !

كنت قاعد مع واحد من الربع .. فقال لي : بو سعد .. اسمع هالسالفة هذي ..

قلت : خير ؟

جان يسولف لي عن زميله في العمل .. يقول :

قبل الغزو بسنين طويلة .. كنت في لندن .. و صادفت واحد عراقي .. يحتاج خدمة .. فخدمته .. وصار بيننا علاقة حلوة

يوم بغيت ارجع الكويت .. عطاني رقم تلفونه بالعراق و قال : ( اي شي تريده دُق عليّ ، و ما يصير خاطرك الا طيب ) - المعذرة ترى ما اضبط اللهجة -

رجعت الكويت و نسيته .. و قعدت سنين .. و تعاقدت مع مقاول عراقي عشان ابني لي بيت .. المقاول باق مني 60 الف دينار و انحاش العراق !!!

طبعا حكم العراق ايامها معروف .. شلون اقدر اخذ حقي منه ؟ و بعدين عراقي ما اعرف عنه الا اسمه ..وين راح القاه بين هالملايين ؟

يأس فظيييييييع .. و احبااااااط .. فلوسي و راحت علي

تذكرت صاحبي العراقي .. بس شنو راح يسوي يعني ؟!

قلت على الاقل خلني احاول .. يمكن يطلع يصير له او من ربعه ..

دورت رقمه .. و قلت له الخبر .. فقال لي تعال و ما يصير الا الخير ..

و رحت له في بر العراق .. ولا بيت شعر و قاعد صاحبنا .. رحب فيني وتريقنا و قال يالله قوم ..

رحنا مدينة قريبة .. و وصلنا ذاك القصر

سأله الحارس : وين ؟ قال له : ( افتح اريد اشوف الريس )

فتح الباب .. و نزلنا و مشينا الى ان وصلنا قاعة كبيرة .. فيها واحد شكله مألوف ..

يا ربي انا متأكد اني اعرف هالويه

صدام حسين

ما صدقت عيوني ..

قام صدام و سلم على صاحبي و بالاحضان و يضحك و يسولف و ينكت ..

قال صاحبي : ( هذا اخوي .. بايقين منه كذا و كذا ) ..

طالعني صدام و قال : اتعرف اسم اللي بايقك ؟

قلت : اي

التفت على واحد و قال له : ناد مدير الاستخبارات

وصل مدير الاستخبارات ..

قال له صدام : في مواطن اسمه فلان .. اريده هنانه بعد ساعة

بعد ساعة ؟! ليش هو قاعد يلعب كرة مع الربع بالفريج و بيروح يناديه ؟!!!

هذا قاعد يدور واحد بين ملايين !!!

المهم انا شكو .. اهم شي ابي فلوسي

تمشينا مع صدام بالقصر فترة .. و بعدين قال لنا عندكم مدير الاستخبارات .. اذا ما لقاه خبروني ..

سلمنا عليه و مشينا .. بعدين عرفت ان صاحبي شيخ قبيلة .. و رفيج صدام من سنين !

رحنا و قعدنا عند مدير الاستخبارات .. ولا صايدين المقاول العراقي

بصراحة ما عمري شفت استخبارات اقوى من جذيه

لأي درجة متغلغلين بين الناس ؟ شدعوه كل هالدقة ؟!!

قال مدير الاستخبارات للمقاول : وين فلوس الرجال ؟

قال المقاول : اي فلوس ؟ ما عندي فلوس

قال : شوف .. ما راح نطقك ولا راح نسوي لك شي .. ولا راح نرسل معاك احد .. اتروح الحين و تجيب الفلوس و ترجع .. اذا غابت الشمس و ما جبتهم ما يصير خير

طلع المقاول .. التفت مدير الاستخبارات على صاحبي وقال : يابى ليش متعب نفسك و رايح للريس .. تعال إلنا احنا موجودين

قال صاحبي : لا آني رِدِت أصبح على الريس

رجع المقاول و معاه فلوسي اللي توها مو عنده

اخذتهم و سلمت على صاحبي و شكرته

و رجعت الكويت و انا مو مصدق هاللي صار !!

و صدق من قال : "سو خير و قطه بحر"

** من الارشيف ، كتبتها سنة 2002

بعض الناس اذا الفتوى الفلانية ما دشت مزاجه .. يدور غيرها

يدور فتوى تضبط على هواه .. تناسب شهوته و لذته و فرحته الدنيوية

نسى ان الجنة غالية .. و الغالي ينتعب عليه

..

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟

فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.

فقال الرجل: أحلال هو؟

فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.

ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.

فقال ابن عباس: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟

فقال الرجل: يكون مع الباطل.

وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .

..

اذا الواحد طاح مريض .. يروح الطبيب ولا يكتب حق روحه وصفة ؟

اذا سيارتك اختربت .. توديها الوكالة ولا تنادي السايق و تقعد انت وياه تحوسون بالمكينة ؟

اذا بغيت تفصل دشداشة يديدة .. تقط الخام على الخياط .. ولا تعطيه الخدامة عشان تسوي لك مريول
؟

الاجابات معروفة .. و سببها ان كل واحد من هذول صاحب علم وفن و له خبرة في مجاله

كذلك دين الله سبحانه و تعالى بحر .. من تفسير قرآن و حديث و فقه وغيره

ما يستوي رايك في مسألة شرعية مع راي واحد درسها دراسة

لكن هذا ما يعني انك تمشي مغمض ..

تعلم أساسيات دينك .. و لاتقول لي تعلمنا بالمدرسة لانه شوية و حدك ناسي نصه


وخل كلام النبي عليه السلام بين عيونك : ـ( ان الحلال بين و ان الحرام بين و بينهم امور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه )ـ

و اذا كان همك رضى الله سبحانه .. ما تضيع

جاء في الحديث القدسي : ( وإن تقرب مني شبراً ، تقربت منه ذراعاً ، وإن تقرب مني ذراعاً ، تقربت منه باعاً )


والله المستعان

Blogged with the Flock Browser

وايد ناس يخافون من طبيب الأسنان

انا ما أخاف

مو لأني بطل و شجاع لالا يبا

الا من هول اللي شفته عند "طبيبة" الأسنان

كنت رايح مستشفى خاص و ضرسي يعورني

قالوا لي : فيه طبيب بس عنده زحمة ، و فيه طبيبة عندها ناس شوية

فكرت شوي وقلت : يا معود خلنا نخلص بسرعة ، ضرسي يعورني ولا فيني صبر

دخلت ، و كان عندي العصب تعبان

طبعا كانت معلوماتي الطبية ضحلة - ولا زالت -

لكني اضفت لها ذاك اليوم معلومة مهمة

ان البنج ما يبدأ مفعوله الا بعد خمس او عشر دقايق

لان الاخت طقتني ابرة البنج و دخلت "الدرل" بحلجي على طول

ما يحتاج اقول لكم شنو صار بعدين

وعشان جذي صرت احب "طبيب" الأسنان

و على قولة المثل : ما تعرف قديري لين تشوف غيري


نستفيد من القصة :

في العجلة الندامة ( شخباري ثالثة ابتدائي )

اذا شفت زحمة عند واحد احتمال يكون سببها انه ممتاز ، و يمكن لان غيره منتهين
، و احتمال انه ناجح بالانتخابات و مسوي عشاء

ايام الجامعة كان عندي دكتور تحفة

اشوه ان ربعي ماخذين نفس المادة عند نفس الدكتور قبلي بكورس

فقالوا لي دير بالك .. في الكويز الفلاني راح اييب لك سؤال اختيار متعدد ، لكن ما له اجابة


قلت : نعم ؟ و السواة ؟

قالوا : حط اجابة من عندك و اختارها

لووووول ..

دشيت الكويز .. و فعلا لقيت سؤال ما له اجابة .. وحطيت اجابة من عندي و اخترتها ( والله دنيا )

و عقب الكويز الطلبة قاموا يسألون بعض و كلموا الدكتور وهم محترين من السالفة

و الدكتور رد بكل برود : كان المفروض يوم انكم ما شفتوا اجابة .. تحطون اجابة من عندكم و تختارونها !

الكل كان معصب حزتها الا انا ميت ضحك و احمد ربي على نعمة العقل .. عيل شنو الفرق بين الاختبار المقالي و الموضوعي يا الحبيب ؟



مجرد تخيل

ودكم يصير بانتخابات مجلس الامة تضيف اسم على الورقة و تحط يمه صح ؟

انزين منو سعيد الحظ اللي بتضيفونه على الورقة ؟


Blogged with the Flock Browser