على خفيف

كلمات خفيفة سريعة لطيفة و قد تكون احيانا ظريفة

دشيت على واحد من الربع بالدوام .. قاعد عنده واحد ما اعرفه

و هاللي ما اعرفه يسولف :

عيل احنا يوم كنا يهال .. كنت اييب الشهادة حق الوالدة سيدا لا يشوفها الوالد


تقول لي : هــَو هـــَو دويحتين ؟


- شخباري دواويح
-

و تكمل كلامها : الحين بالله شقول حق ابوووك ؟


الا بدشة الوالد : شمسوي بعد ؟ ايا الـ ......... ! دويحتين ؟


و يطقني
.. و تقوم الوالدة تطب علي عشان تصير الطقة فيها

وانا اصارخ : يماااه خليه يطقني وايد ارحم .. فقصتيني



---


دفاع الامهات عن الابناء بدافع العاطفة البحتة .. شرايكم فيه ؟

انا رايي ان الوالدين لا بد يكون بينهم تعاون

و ان واحد يرفع و الثاني يجبس

واحد يشد و الثاني يلين

لكن بدون تضاد

يعني ما يصير الابو يعاقب الولد .. و الام تكسر كلمة الابو و تكافئه

و تربية الطراق صعبة تتطبق بهالزمن ..

لانه ايام قبل كان الطراق ايي من كل صوب ..


من الجار .. من العم .. من الخال .. من رفيج الابو ..

الفريج كله يربي الولد ..

لكن اليوم محد يهتم بتربية ولدك غيرك .. و يمكن لو احد يهتم انت تقول له : اطلع منها !!

البديل هو استخدام الطرق اليديدة اللي تدرس نفسية الطفل و تحط لك شغلات بسيطة و عملية توصلك حق اللي تبيه ..

اللي عندهم يهال من سنتين الى 13 سنة .. فيه كتاب حلو ينباع بمكتبة جرير

اسمه "حاول ان تروضني"

قريته و استفدت منه وايد ..

فيه وحدة كاتبة تلخيص حقه على هذا الرابط

و اللي يحب يفيدنا بكتاب قراه عن الموضوع .. نكون له شاكرين

قصص الجامعة ما تخلص .. لأنه في الجامعة كل كورس مواد مختلفة و طلبة غير و دكاترة غير ..

كان عندي محاضرة الساعة 8 .. و لنفس المادة مختبر في نفس اليوم الساعة 11

طبعا الدكتورة مسؤولة عن المحاضرة و المختبر .. لكنها ما تحضر المختبر لان المعيد هو اللي يدرسه ..

و الدكتورة هذي انسانة طيبة قلب و حقانية و شرحها اكثر من ممتاز


بس حارة
.. و ما تحب الغياب

و عادي جدا تطرد واحد لانه ياي متأخر .. و تزفه بعد

و الحمدلله كانت علاقتي زينة وياها ..

ذاك اليوم طافتني محاضرة الساعة 8 ..

و حضرت المختبر ..

كنا انا و طلال قاعدين نسولف و نشتغل ..

دخلت علينا الدكتورة !!


مو عادتها تطب المختبر .. لا و طاولتنا اول طاولة جبالها .. يعني اشكرة استنصاد !


ساسرني بو طلّي - بكل ما اوتي من شماتة - قال : ترى الدكتورة وراك .. راح تنزف يا بو سعد


قلت له : ما راح اتزفني يا بو طلّي .. معاك بو سعد


قال : الا والله باضحك عليك


قلت : خير ان شاء الله !

جان اسمع صوت الدكتورة بنبرتها العصبية : بو سعد !


التفت و على ويهي احلى ابتسامة قدرت اطلعها : هلا دكتورة شلونج ؟

الدكتورة - وهي تسخن حق الزفة - : وينك الصبح ليش ما داومت ؟


يا ناس قلت لكم حقانية .. لازم تتأكد اني ما عندي عذر بعدين تقدر تزف على راحتها !

انا رسمت على ويهي علامات الصدمة و الدهشة و الاستغراب : اليوم ؟ ما تدرين دكتورة ؟


الدكتورة : شنو ؟


انا : اليوم قريش !

الدكتورة - باستغراب - : قريش ؟؟


انا : ايه اليوم يتيمعون الخالات و العمات و الاهل و الحبايب و يتريقون كلهم مع بعض عشان باجر رمضان !

الدكتورة - متفهمة لكن مو مقتنعة - : ايه عدل


انا : بس انا والله ما رحت لهم لووووول


جان تبطها الدكتورة ضحك
.. و ضاعت السالفة ..

و التفت على بو طلّي و قلت له - بخبث - : شرايك ؟


لقيت الاخ ميت ضحك !



رسالة :

لكل طالب و طالبة ..

تذكروا ان الدكاترة بشر ..

بعضهم اخذ الشهادة عن جدارة .. و بعضهم لا ..

بعضهم هادي و حبوب .. بعضهم حار و عصبي ..

بعضهم يحترم الناس .. بعضهم ما يحترم الناس ..

لكن في النهاية ..

كلهم دكاترة و معاشاتهم ماشية .. ولا هم رادين عليك ولا متوقفة عيشتهم عليك ..

و انت يا الطالب اللي محتاج الدرجة الزينة ..

عشان جذي ..

تجنب الاحتكاك مع الدكتور اللي مو زين ..

لا تكلمه وايد ..

لا تخلي له ممسك عليك .. سواء تأخير او غياب او سوالف في المحاضرة او عدم تسليم واجب .. او تكوب !

والله يوفقكم و تصيرون دكاترة و تعدلون الامور ..


Photobucket


لقد سخر مني صديقي الصدوق بو حمود ذات يوم و قال : يبدو ان لك ذكريات جميلة في الجامعة يا بو سعد !

انني اقول لك و لامثالك من "الشمّاتة" يا عزيزي بو حمود .. اسمع هذه القصة الحزينة و اترك فضول الكلام ..

كنت خارجا من آخر محاضراتي ذات يوم .. في عز الظهيرة ..

اكاد اسقط على وجهي تعبا .. و اكاد اخاصم نفسي كمدا


متوجها الى المكسيما - رحمها الله - التي كانت تقبع في المواقف العلوية لكلية العلوم

لأراها من بعيد .. و قد غطتها السيارات المتوقفة امامها .. كـ "ساتول" سواق هنود عند مخبز اليرموك


إن هذا المنظر يوحي لي بأني سأتناول غدائي في مطعم الكلية الموقر !


تتبعت هذا الساتول ببصري المرهق من "مطالع" ويوه الدكاترة منذ الصباح الباكر


فإذا بدايته سيارة ذهبية اللون .. حديثة الصنع .. "متوهقتون" في "لفة" !

كان صاحب "يوكن" قد اوقف سيارته بطريقة خاطئة جعلت الاستدارة إلى اليمين صعبة قليلا ..

و الاخت الفاضلة صاحبة "الكايين" يجب عليها ان "تكبر اللفة" حتى تستطيع المرور بسلاسة و دون مشاكل

السيارة جديدة = البنت حديثة عهد بالقيادة = ارجع يا ابا سعد بارك الله فيك الى مطعم الجامعة و انس غداء البيت ولا حول ولا قوة الا بالله و احسن الله عزاء كريشتك !


فجأة .. لمعت عيناي ببريق الجوع !


وتوجهت الى الكايين و انا استجمع ما تبقى من السعرات الحرارية في كرشتي المسكينة !

و قلت لراعية الكايين بكل بساطة : عدلي السكان .. ردي قري .. كبري اللفة .. و توكلي على الله ..

فـ تفضلت الاخت "مشكورة" بتنفيذ نسخة معدلة من نصيحتي .. و اصطدمت بالـ "يوكن" !


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي المسكين .. "أكايينٌ" جديد يحكُ "دعامية" يوكن 95 امام ناظريّ ؟


سقطت الكتب من يدي .. و هرعت الى الكايين و انا اصيح بغضب : نزلي نزلي !


و في قلبي صارخ يصرخ : حرااام عليكم عطوها كورولا خل تتعلم فيها !


و اخرجت الكايين

ثم أوقفته لأنزل منه و الفتاة بانتظاري

و فوجئت في تلك اللحظة بأن الباب كان "مقفلا" .. فأبواب الـ "كايين" تقفل تلقائيا عند القيادة .. و أبواب المكسيما لا تفعل ذلك لأنها تحترم الرأي الآخر


عزيزي القارئ .. أضف إلى معلوماتك : لم اجد زر فتح القفل


تصبب العرق احراجا و وجهي اصبح كحبة طماطم مشوية
.. و البنت تفكر مستغربة : هذا شقاعد يحوس بسيارتي ؟

لكن الوضع لم يستمر طويلا .. فقد كانت 4-5 ثواني في الحقيقة .. و هي في داخلي دهور من الإحراج .. حتى وجدته في النهاية .. و فتحت الباب و كدت اقفز منه فرحا بنجاتي من هذا الوحش المستبد بحريات الآخرين


شكرتني الفتاة محرجة ً من سوء قيادتها


و توجهت الى مكسيمتي العزيزة .. و قلت لها بكل مودة : انتي احلى سيارة بالعالم .. لا انحكيتي قدها و قدود .. يعني مو لازم اصبغج .. و فوق هذا تسمعين كلامي ولا تقفلين علي البيبان !

ثم اتصلت بـ صديقي بو سعيد و بادرته ضاحكا : اخوي .. انا سقت كايين !

فـ رد قائلا : اخلص .. من وين لك ؟


فـ سردت له الخبر ، و بشرته بأن كريشتي ستستمتع بتناول الغداء في البيت



خلاصة الموضوع :

هل كيف استطاعت هذه الاخت ان تحصل على رخصة القيادة ؟


و هل كيف تكون قيادتها في الدائري الرابع اذا لم تستطع القيادة في مثل هذا المكان ؟


بالكويتي : يا ناس اخذوا الليسن بالواسطة .. بس تكفون تعلموا تسوقون قبل ! ترى هذي ارواح بشر مو لعب !

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (
لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم )

و الله المستعان